حقق ريال مدريد انتصارًا ساحقًا على ضيفه إشبيلية، بخماسية نظيفة، اليوم السبت، في الجولة الـ15 من الليجا، على ميدان سانتياجو بيرنابيو.
وجاءت الأهداف كلها في الشوط الأول، من توقيع المدافع ناتشو في الدقيقة 2، ثم كريستيانو رونالدو في الدقيقة 22، والدقيقة 30 من ركلة جزاء، قبل أن يضع توني كروس بصمته في الدقيقة 38، ليختم أشرف حكيمي بالهدف الخامس، في الدقيقة 42.
وبهذا الفوز، رفع النادي الملكي رصيده لـ31 نقطة، متساويًا مع فالنسيا مؤقتًا في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 28 نقطة، في المركز الخامس
وكشر ريال مدريد عن أنيابه منذ البداية، بتسديدة مركزة من لوكاس فاسكيز، حولها الحراس سيرخيو ريكو لركنية، ليلعبها كروس عرضية، أخطأ مورييل في تشتيتها، ليضع الكرة بين قدميّ ناتشو أمام المرمى، فأسكنها الشباك، معلنًا عن الهدف الأول.
وحاول إشبيلية السيطرة على الكرة، إلاّ أن ريال مدريد لم يسمح له بالتقاط أنفاسه، فحاول بنزيما برأسية بعد عرضية من أسينسيو، إلا أن كرة الفرنسي خرجت بجوار المرمى.
وفي الدقيقة 22، كسر أسينسيو خطوط إشبيلية، وانطلق في وسط الميدان، ثم مرر كرة سحرية لرونالدو، الذي انفرد بسيرخيو ريكو، وسجل الهدف الثاني لفريقه، أمام فريسته المفضلة، إشبيلية.
وفي الدقيقة 30، وبعد انطلاقة من مارسيلو، وعملية ثنائية، لمس نافاس الكرة بيده داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء، ترجمها رونالدو لهدف ثالث.
واستمر شلال الأهداف، بعدما استعاد رونالدو الكرة في عمل دفاعيّ، وأطلق هجمة مرتدة قادها توني كروس، حيث وصلت إلى لوكاس فاسكيز، على الجانب الأيمن، فأعادها للألماني، الذي أسكنها الشباك بكل هدوء، في الدقيقة 38.
وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، انطلق أشرف حكيمي على الرواق الأيمن الفارغ، فمرر له بنزيما كرة جعلته ينفرد بالحارس، ويسجل الهدف الأول في مسيرته بالليجا، لينتهي الشوط الذي كان بمثابة فيلم رعب للفريق الأندلسي.
بداية الشوط الثاني كانت أهدأ، مع هجمات محتشمة لإشبيلية، كتسديدتي نوليتو ومورييل، اللتين تصدى لهما الحارس كيلور نافاس.
واستمرت سيطرة ريال مدريد على الكرة لدقائق طويلة، لكن هذه المرة مع هدوء أكبر، في ظل تراجع إشبيلية إلى الخلف، لعدم استقبال أهداف أخرى.
وكسر بنزيما الهدوء برأسية في القائم، بعد عرضية رائعة من مارسيلو في الدقيقة 67، ما أنقذ إشبيلية من هدف سادس.
وفي الدقيقة 75 وقف البيرنابيو تحيةً لرونالدو، بعد أن قام زيدان بتغييره، وإدخال إيسكو.
واستمر هدوء المباراة، باستثناء هجمات ضعيفة من الطرفين، إلى أن انتهت بخماسية ملكية نظيفة.