أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عن بدء العد التنازلي لموعد انطلاق سفن اسطول الحرية المشاركة في المحاولة الثالثة لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، التي ينظمها تحالف اسطول الحرية الدولي.
جاء ذلك بعد ان وصلت السفينة السويدية قبيل ايام الى جنوب غرب ايطاليا، حيث تستعد من اجل التوجه الى نقطة الالتقاء ببقية السفن المشاركة في الاسطول.
وكانت السفينة "ماريان" قد انطلقت أوائل مايو أيار الماضي من السويد في أقصى شمال اوروبا.
وقال زاهر بيراوي - منسق اللجنة ان هناك مؤشرات كبيرة بان السفن المشاركة في الاسطول ستتمكن من الوصول الى نقطة الالتقاء في عرض البحر، ولن يكون هناك اي عقبة تحول دون ذلك باذن الله.
اما عن امكانية الوصول الى شواطئ غزة فان هذا يعتمد على كيفية تعامل دولة الاحتلال مع المتضامنين الدوليين ومهمتهم الانسانية السلمية.
وأكد بيراوي ان جميع المشاركين في سفن الحرية ينتظرون بفارغ الصبر تحقيق أملهم بكسر الحصار والوصول الى شواطيء غزة لايصال رسالة المحبة والتضامن لاهلها المحاصرين بالاضافة للمساعدات الرمزية التي جاء بها المتضامنون من أقصى شمال اوروبا والتي ينوون تسليمها لمستشفيات القطاع.
وأضاف بيراوي ان تحالف المنظمات المشاركة في الاسطول في حالة انعقاد دائم منذ بضعة ايام لمتابعة كافة الترتيبات اللازمة لانجاح وصول السفن الى هدفها على شواطئ غزة. وان اهم مايشغلها الان هو التواصل السياسي مع الحكومات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والسياسية في العالم لضمان سلامة السفن والمتضامنين الدوليين والشخصيات العامة على متنها.
وفي ذات الوقت اكد بيراوي ان منظمات المجتمع المدني الداعمة لمهمة سفن كسر الحصار تستعد لبدء فعاليات تضامنية مؤيدة للاسطول مع بداية الأسبوع القادم، تشمل اعتصامات امام سفارات دولة الاحتلال او في أماكن عامك في العواصم المدن الرئيسة في اوروبا. اما في قطاع غزة فقد بدأت المنظمات الشعبية بإعداد برامج لاستقبال السفن التي ياملون وصولها في الأيام القليلة القادمة.
