ما هو الحل من أجل الأسئلة المحيرة في العقيدة والمؤدية للشك الفكري ؟

 ما هو الحل من أجل الأسئلة المحيرة في العقيدة والمؤدية للشك الفكري ؟
حجم الخط

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 عندي بعض الأسئلة للأستاذ راتب النابلسي وأرجو أن يقدم لي إجابة وتفسيراً وشرحاً لها: 
1- ما الدليل على أن أصل الكون بما فيه هو العدم ؟ وهل المادة والطاقة والزمان والمكان أشياء متلازمة الوجود مع بعضها دوماً؟ وإن كان كذلك فلماذا تتناقص الطاقة في الكون بمرور الزمن ؟
2- لماذا ما كان وجوده هو الأصل استحال أن يطرأ عليها عدم أو تغيير أو زيادة أو نقصان ؟
3- لماذا لا تكون الطبيعة هي في ذاتها توجه سلوكها وتفاعلاتها ؟
4- كيف أصل إلى درجة القناعة الفكرية ثم اليقين ثم الإسلام ثم الإيمان ؟
5- وهو السؤال الأخير والأهم أني أشعر باليأس الفكري فما هو السبيل للتخلص من هذا اليأس ؟ 
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 أقتصر في الجواب عن السؤالين الأخيرين , فأقول لا يمكن أن تصل إلى (اليقين والإسلام والإيمان ) كما ذكرت ,ولن يزول عنك (اليأس الفكري ) كما ذكرت..مادمت تشغل نفسك وفكرك بالأسئلة التي طرحت وما شابهها والتي من شأنها أن تزيد في حيرتك ويأسك.والطريق إلى الله عز وجل ,وإلى الإيمان واليقين والإسلام , هو كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة ففيهما الهداية والكفاية والشفاء لما في الصدور.

والحمد لله رب العالمين