كشف تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن السمنة في سن الطفولة لا تعني التمتع بصحة قلب وأوعية دموية جيدة مع التقدم في العمر، بحسب الاعتقاد الشائع.

وجاء ذلك رداً على النتائج التي توصلت إليها دراستان أجريتا في جامعة نيويورك، اظهرتا  أنّ الأمراض تسبب تلف الأنسجة العضلية والدهنية، وأن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يمتلكون الكثير من تلك الأنسجة، وبالتالي يقاومون الأمراض ويعيشون لوقت أطول.

وقال الباحثون الذين اجروا الدراستين أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومن مشكلات في القلب، قد يواجهون خطر الموت بنسبة أقل من 18 إلى 36 في المئة من الأشخاص الآخرين. إلا أن هذه النتيجة قد لا تنطبق على جميع الأشخاص برأيهم بسبب وجود عوامل خطر أخرى قد تسبب الوفاة.

في المقابل، ذكّر التقرير الذي نشرته "دايلي ميل" أن الكثير من الوثائق الطبية تشير إلى أن زيادة الوزن ترفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب.

وأشار إلى أن انتشار السمنة في الولايات المتحدة الأميركية مثلاً، يجعل الإصابة بالأمراض المميتة أمراً شائعاً، لافتاً إلى أنها تؤدي إلى الإصابة بالسرطان في 40% من الحالات، إضافة إلى السكّري وأمراض القلب والدماغ والأوعية الدموية.

إلى ذلك، خلص التقرير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة هم أيضاً عرضة للموت المبكر.