عادت القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس لتتصدر عناوين الصحف العالمية بعد غياب طويل جراء انشغال العرب والمسلمين بقضاياهم الداخلية وابتعادهم عن قضيتهم الأم.

وصدرت الصحف والمواقع الإلكترونية الأمريكية والأوروبية في عناوينها لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمةً لإسرائيل".

كما أبرزت الصحف رفض العديد من الدول وقيادات سياسية ودينية وكتاب ومحللين في المنطقة لأي إجراءات تدعم هذا الاتجاه تجاه المدينة المقدسة.

فقد حذرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية من غضب الفلسطينيين: عبر تصديرها هذا العنوان: "تفجّر غضب الفلسطينيين بعد خطوة ترامب بنقل القدس".

كما عنونت "لو موند" الفرنسية: "يوم غضبٍ في الأراضي الفلسطينية بعد القرار الأمريكي"، وكتب موقع "CBC" الكندي: "مسلمو العالم يحتجون على قرار ترامب بنقل العاصمة لإسرائيل".

وكتبت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز": تجمعات محلية تقول لترمب: أبعد يديك عن القدس. وصدّرت "واشنطن تايمز": "تظاهرات فوق الدخان" في إشارة للاحتجاجات الغاضبة.

أما صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فكتبت: "قرار ترامب في القدس يُخاطر بتوحيد العالم العربي بأسره ضد الولايات المتحدة". كما كتبت جارتها "ذي صن" نتنياهو يدعو الفلسطينيين لقبول الحقيقة حول قرار الاعتراف بالقدس".

وكتبت "وول ستريت جورنال": "تصاعد تظاهرات الغضب بعد قرار الولايات المتحدة نقل القدس"، أما "نيويورك تايمز" فعنونت: "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبابا ينتقد إعلان ترامب".

كما كتبت صحيفة "USA Today" فكتبت: "تظاهرات غاضبة في الضفة وغزة والشرق الأوسط وآسيا ضد قرار ترامب.

ديلي ميل: "الفلسطينيون يحتجون على قرار ترمب بشأن السفارة".

في حين تساءلت "نيويورك بوست" الأمريكية: "لماذا لم ينفجر الشارع العربي حتى اللحظة؟ وصدّرت مجلة "تايمز" الأمريكية: "حماس تدعو لانتفاضة جديدة ضد إسرائيل عقب إعلان ترامب".

وعنونت "غارديان" البريطانية: "خطأ ترامب كارثي بالنسبة للعرب وللولايات المتحدة على السواء".

أما الصحيفة الألمانية "ديرشبيغل" فكتبت: "يفخر ترمب أنه صانع صفقة، بيد أن قراره بنقل السفارة القدس لن يولّد سوى خاسرين".