أكد ممثلو الأديان والمجتمع الاندونيسي، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، يعد شكلاً من أشكال العدوان والاستفزاز والتطرف، الذي يعارض الثوابت والقرارات الدولية المتمثلة بضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس.
وذكر ممثلو الأديان في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، أن القرار يتعارض مع عملية التسوية، ويشكل خطراً على الأمن والاستقرار العالميين.
ودعوا إلى ضرورة رفض الأمم المتحدة لقرار ترامب، ودعم القرارات التي تتخذ ضد "إسرائيل" وفرض عقوبات جدية عليها لانتهاكاتها، مناشدين المجتمع الدولي والجماعات الدينية على تنوعها رفض قرار ترمب والضغط عليه للتراجع عن القرار.
وفي السياق، أعلن مركز نوسانتارا "الأرخبيل" للدراسات الاستراتيجية بخصوص القضية الفلسطينية، عن دعمه لموقف الحكومة الإندونيسية الداعم للشعب الفلسطيني.
ودعا المركز في بيان صادر عنه، الحكومة الأميركية للتراجع عن موقفها الأخير، معبرا عن دعمه للمجتمع الدولي لتركيز جهوده لدفع عملية السلام لإنهاء الصراع التاريخي، عبر حل نهائي وعادل وشامل بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية.
وكان اجتماع عقد في العاصمة جاكرتا بحضور السفير الفلسطيني زهير الشن، إضافة إلى ممثلي الأديان والمجتمع في إندونيسيا، أكد خلاله المجتمعون رفضهم قرار ترمب.
من جانبه، أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري عبد الرازق المقري، رفض الحركة القاطع للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، مشيرًا إلى رسالة سلمتها الحركة للسفارة الأميركية في الجزائر احتجاجاً على القرار.