جددت المملكة العربية السعودية، استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الاميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، لما يمثله ذلك من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة.
وأشاد مجلس الوزراء السعودي في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، بالإجماع الدولي الرافض لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودعوة المملكة للإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار والانحياز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.