دعا البرلمان العربي للتصدي للشائعات المغرضة وعدم الترويج لها في وسائل الإعلام، دعماً لوحدة الصف العربي في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ أمتنا العربية، وما يُدبر لها من مؤامرات، وما تواجهها من تحديات خاصةً بعد القرار المدان والمرفوض الذي صدر مؤخراً من الإدارة الأمريكية حول مدينة القدس.
وقال البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، إن "أعضاء البرلمان العربي، إنه من خلال متابعة تطورات الوضع على الساحة العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص، لوحظ أن هناك من يروج لاتهامات وأكاذيب ومعلومات مغلوطة تشكك في مواقف بعض القيادات والدول والحكومات العربية، وتستهدف تفرقة الصف العربي بإشاعة الأكاذيب والافتراءات المفضوحة لبعض وسائل الإعلام غير المسؤولة وبعض المندسين غير المكترثين بخطورة الموقف".
وأكد أعضاء البرلمان العربي، أن التحركات الحثيثة لكافة الدول العربية قادةً وحكومات وشعوباً وبرلمانات جميعها تدعم صمود الشعب الفلسطيني، التي يتابعها البرلمان العربي عن كثب باتصالات مستمرة، وفق خطط مدروسة وتحركات عملية، دفاعاً عن القدس ومساندةً للمرابطين فيه، تدحض كل ما يُروج من أكاذيب وشائعات لا تهدف سوى إضعاف الموقف العربي الموحد، وإثارة الفتنة بين أبناء الأمة العربية الذين توحد صفهم واجتمعت كلمتهم من أجل القدس الذي يحظى بمكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين والمسيحيين جميعاً.
وثمن البرلمان دور الإعلام العربي المسؤول في المساهمة بإيجابية لتعزيز واستنهاض كل القوى والطاقات العربية بكل أشكالها نُصرة لقضية العرب الأولى فلسطين.