عقد مجلس النواب في أوروغواي بكامل أعضائه جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني لأول مرة، بحضور سفير دولة فلسطين وليد عبد الرحيم، والسفراء العرب وسفراء من أمريكا اللاتينية.
وتحدث بالجلسة برلمانيين من كافة الكتل البرلمانية الممثلة في المجلس، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعيش بسلام في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها شرقي القدس المحتلة.
وأعلن النواب رفضهم قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب باعتبار مدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة إليها.
وطالب النواب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، معتبرين بناء المستوطنات والجدار العنصري عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام على أساس "حل الدولتين" وقرارات الشرعية الدولية.
ودعا المتحدثون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بالانسحاب من الاراضي المحتلة بناء على القرارات الدولية ذات العلاقة.
وأكدوا موقف جمهورية أوروغواي المبدئي مع فلسطين على أساس القرارات الدولية وخاصة قرار 181 وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وفي نهاية الجلسة، صوّت النواب بالأغلبية على توجيه التحية إلى الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، وعلى تسليم نسخ عن المداخلات إلى سفارة دولة فلسطين في أوروغواي.
وعُقدت الجلسة بالجهود والتنسيق بين سفارة دولة فلسطين ومجموعة الصداقة البرلمانية أوروغواي – فلسطين.
بدوره، عبّر سفير فلسطين وليد عبد الرحيم عن تقديره الكبير لموقف مجلس النواب وموقف حكومة وشعب أوروغواي مع قضية شعبنا، وكذلك عن مواقف التضامن والصداقة مع فلسطين.