أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، على أن "قضية فلسطين المحتلة كانت ولا تزال هي القضية الرئيسية التي تشكل القضية الأولى"، مستنكرا القرار الامريكي بنقل سفارتهم للقدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس في أعقاب جلسته الاعتيادية، مساء أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، وبحضور نائبه الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة.
ودعا المجلس الدول العربية والإسلامية وجميع الدول التي تناصر الحق والقضايا العادلة إلى مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه للعودة إلى أرضه، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة.
وندد المجلس في هذا الصدد "باستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لسياساته القمعية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وجرائمه المستمرة القائمة على القتل والحصار والاستيطان، ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للحرمات والمقدسات، وخروجًا صريحًا على الأخلاق والأعراف والمواثيق، وتحدّيًا سافرًا للمجتمع الدولي بأسره، وتهديدًا واضحًا للأمن والسلم في العالم، شاجبًا في الوقت نفسه المخططات الإسرائيلية العنصرية التي تقوم على فرض واقع جديد لتغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة من أجل طمس هويتها ومعالمها، واقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل منهجي، ومنع أداء الصلاة فيه ورفع الأذان وإقامة الشعائر الدينية اليوميّة".