دعوة لقطع العلاقات العربية والإسلامية مع "إسرائيل"

XvQcM.jpg
حجم الخط

دعت مؤسسة القدس الدولية في رسالة وجهتها إلى قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة المنعقدة في إسطنبول التركية اليوم الأربعاء، إلى القطعِ الفوريّ والجماعيّ للعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفراء الاحتلال من العواصم الإسلامية.

وأكدت المؤسسة أن قرار الرئيسِ الأمريكي دونالد ترمب للاعتراف بالقدسِ عاصمةً للكيان والشروع في بناء السفارة الأمريكية تمهيداً لنقلها محاولة لحسم الصراع الذي لم تتمكن قوى الاستعمار من حسمه على مدى 100 عام.

ودعا رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر في رسالة إلى زعماء الدول الإسلامية المجتمعين في العاصمة التركية اسطنبول إلى تبنّي موقفٍ واضحٍ بأن القدس عربية إسلامية لا يمكن لأي قرار دولي منفرد أو جماعي أن يغير هويتها.

وقال الأحمر:" لا يمكن للولاياتِ المتحدة أن تتخذَ قراراً بالعدوانِ على مقدَّساتِنا وحقوقِنا الثابتةِ وأن تنعَمَ بتحالفاتٍ استراتيجيةٍ مع دولِنا الإسلامية وعلينا اتخاذ قرار بالمقاطعة التجاريةِ التدريجية لتحذيرِ الولاياتِ المتحدةِ ودفعها للعودةِ عن قرارِها أو الوصولِ إلى القطيعةِ الكاملة".

وأضاف:" إن هذا الانحياز الأمريكي المطلق للكيان يتغطى بموقف عربي وإسلامي تتبادل فيه بعض الدول الإسلامية العلاقاتِ مع الكيان الغاصب وإن أدنى ما تنتظره الشعوب الإسلامية منكم هو إعلان القطع الفوري والجماعي لهذهِ العلاقات وطردِ سفراءِ الاحتلال من الدول الإسلامية".