بينما تشهد أنحاء من العالم ظروفا مناخية متطرفة، تشهد الأنحاء الأخرى ظروفا طبيعية أكثر تطرفا، وتتراوح هذه الظروف بين الطقس البارد أو الحار والزلازل والبراكين.
وبينما تشهد أوروبا شتاء عاصفا يشل الحياة في العديد من المدن الاوروبية في الوقت الذي تستعر فيه الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما تتعرض إيران للزلازل، وقبل ذلك كان جزيرة بالي الإندونيسية عرضة لانفجار محتمل في البركان الرئيسي فيها.
كل هذا يأتي جراء ما يمكن وصف بـ"المناخ المتطرف" والطبيعة سريعة التغير.
ففي أوروبا، أدى التساقط الكثيف للثلوج إلى إلغاء أكثر من 200 رحلة طيران من مطار بروكسل، وتأخير ما لا يقل عن 90 رحلة أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا)، الاثنين.
وفي بريطانيا، التي وصلت درجات الحرارة فيها إلى 13 درجة تحت الصفر، لا يزال الجليد والطقس الشتوي يعطل حركة المسافرين، حيث ألغيت رحلات جوية وغطت الثلوج الطرق وتعطلت رحلات السكك الحديدية، الاثنين.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية في بريطانيا، إنها أصدرت تحذيرا، خاصة في منطقة وسط إنجلترا، للمسافرين من احتمال تأخر مواعيد السفر على الطرق والسكك الحديدية والرحلات الجوية، ومن احتمال محاصرة الثلوج للسيارات، ومن إلغاء وسائل النقل العام.