أنهت لجنة إصلاح النصيرات المركزية العشائرية، مساء اليوم الجمعة، صلحًا عشائرياً بالمحافظة الوسطى بين عائلتى "أل عماد" و"أل الداية".
بدوره، أكد المختار عمر شاهين "أبو معتز"، خلال كلمته التى ألقاها باسم اللجنة، على أن النسيج الوطنى والترابط الأخوى هو الأساس الذي تسمو به الأمم، مضيفاً: "ليس ببعيد عن الشعب الفلسطينى الذى يجود بدمه من أجل تحقيق حلمه أن نشهد الفرحة على وجوه الخيرين من أبناء هذا الشعب".
وشكرت لجنة إصلاح النصيرات المركزية العشائرية الوطنية، للعائلتين روح الأخوة وتجسيد ذلك بالعفو وكظم الغيظ، مشيدةً بكريم "آل عماد" على كرمهم وعفوهم وتسامحهم.
ورحبت عائلة "أل عماد" التي غلبّت المصلحة الوطنية على أي اعتبار، بالوجهاء والمخاتير والحضور الكريم القادم لإتمام الاتفاق مع اعائلة الداية.
من جانبها أثنت عائلة الداية أمام الحضور من المخاتير ولجنة الإصلاح، على كريم عفو عائلة "عماد"، مقدمةً الشكر لكافة الحضور ولجنة الإصلاح على جهدها وعملها المتواصل في رأب الصدع والإصلاح بين الناس وإصلاح ذات البين في هذا الصلح العشائري.