تواصل الاحتجاجات في العالم ضد قرار ترمب بشأن القدس

احتجاجات.jpg
حجم الخط

شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة، وقفة تضامنية لأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية، والمنظمات البرتغالية المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني، رفضا لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد المشاركون في الوقفة، على أن الرئيس الأميركي، خالف بإعلانه جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهدم أسس أي مبادرة سلام عادل للشعب الفلسطيني، وشددوا على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

كما وأقامت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية البيرو، بالتنسيق مع النادي العربي الفلسطيني في مقر النادي في مدينة  سوركو، وقفة تضامنية من أجل السلام في فلسطين ونصرة للقدس.

وشارك في الوقفة نواب، ورؤساء أحزاب، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، إضافة إلى سفراء الدول العربية والصديقة، وعمداء أكبر الجامعات وممثلين عن المؤسسات الحكومية في البيرو.

وشكر سفير دولة فلسطين لدى البيرو وليد المؤقت، الحضور على موقفهم المساند والمتضامن مع فلسطين والرافض لإعلان الرئيس ترمب المعادي للشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وثمن موقف البيرو الرسمي الرافض لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكها بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس.

وفي مالي، شارك آلاف المواطنين في العاصمة المالية بامكو بمسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالقرار الأميركي الاعتراف في القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ونظم المسيرة الحاشدة، تجمع الجمعيات الإسلامية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطني وشخصيات بارزة أخرى.

وقال أعضاء تجمع الجمعيات الإسلامية في مالي، إننا نستغرب من القرار الأميركي غير المسؤول وغير العادل، المتناقض مع كافة قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين؛ ونعتبر هذا القرار بالشيطاني.

وأضافوا إننا نحذر الرئيس الأميركي من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار غير المسؤول وغير المنصف والمثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، والذي يعرقل عملية السلام.

وأكدوا دعمنا التام للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.

وشددوا على مساندة المجتمع الإسلامي في مالي ودعمه التام والثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، كما نوجه نداء إلى أصحاب الضمائر المشغوفة بالسلام والعدل بالالتحاق بالتجمع من أجل الضغط على منظمة الأمم المتحدة وإرغامها على تنفيذ التوصيات والقرارات الدولية المتخذة بنفس القوة والدرجة إزاء الدولة الصهيونية.

كما وشهد ميدان ملاك الاستقلال أشهر معالم المكسيك وسط العاصمة المكسيكية، مسيرة تضامنية حاشدة، نصرة للقدس واحتجاجاً على اعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونظمت المسيرة بالتعاون بين لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وبمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المكسيكي وعشرات المتضامنين والمناصرين لقضيتنا الفلسطينية.

وأنطلق المحتشدون من ميدان ملاك الاستقلال وصولا لمقر السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها عبارات تشجب الاعلان الأمريكي والمطالبة بإسقاطه والمؤكدة على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وهتف المحتشدون من أمام السفارة الأمريكية بعبارات مناهضة لإعلان ترمب وأُلقيت العديد من الكلمات التضامنية والرافضة للإعلان الذي يخالف القرارات الأممية والقانون الدولي ويتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.