قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن مصير حكومته يتحدد يوم الاثنين القادم في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واضاف الحمد الله خلال جلسةٍ خاصة عقدها مجلس الوزراء اليوم الخميس إنه في ضوء الاجتماع فسيتحدد مصير الحكومة الحالية، والقرار المناسب بشأن إجراء تعديل وزاري، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينة وبعض المستقلين.
وشدد الحمد الله على" أن الحكومة الحالية ملتزمة بقرارات القيادة الفلسطينية، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين اتخاذ القرار الأكثر ملائمة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية".
وقال الحمد الله" إن عدم تمكين الحكومة من أداء مهامها، في قطاع غزة، بما في ذلك عدم الاشراف على كافة المعابر ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام بما في ذلك الموظفين وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، لم ينسجم مع تطلعات شعبنا في الوصول إلى ازالة اثار الانقسام واعادة الوحدة الوطنية".
ونفى الحمد الله ان يكون قد تقدم بكتاب استقالة للرئيس عباس.