بحث وزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم السبت، مع وزير الثقافة والعدل والحكم المحلي المالطي أوين بونيتشي، سبل تعزيز التعاون المشترك.
واستعرض بسيسو، خلال لقائه الوزير بونيتشي والوفد المرافق في مقر الوزارة بمدينة البيرة، آفاق التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيز التبادل الثقافي بما يشمل تنظيم الفعاليات المشتركة، بالإضافة إلى جملة من المشاريع والمحاور أهمها بيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020، لا سيما أن مدينة فاليتا المالطية ستكون عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2018، ما يفتح الفرصة أمام التعاون لجهة الإعداد والتدريب لإنجاح هذا الحدث.
ووصف بسيسو هذا اللقاء بالهام، لجهة تطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين والدول الصديقة، مؤكدا أن فلسطين تتمتع بعلاقة تاريخية مع مالطا وضرورة العمل على تطويرها في مختلف القطاعات وأهمها قطاع الثقافة.
وتطرق إلى المكتبة الوطنية الفلسطينية والجهود الممكنة للتعاون بشأنها، مشددا على أهمية دفع مشروع المكتبة الوطنية إلى الأمام، وفتح المجال أمام العمل المشترك ما بين جمهورية مالطا وفلسطين.
وبحث اللقاء أهمية توقيع اتفاقية تعاون ثقافي بين دولة فلسطين وجمهورية مالطا، بشأن الأسابيع الثقافية في فلسطين ومالطا والدعوة للمشاركات في معارض الكتب ومختلف الفعاليات الثقافية.
وفيما يتعلق بالشأن السياسي، أكد بسيسو الرفض التام لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار إلى التطورات الميدانية وجهود القيادة الفلسطينية لتعزيز جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، مشددا على أن فلسطين ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية.