أكد عضو مجلس النواب الأردني مازن القاضي، أن القدس قضية الشعب الأردني الأولى، وأن الأردن وشعبها مستمرون في نصرة القدس وأهلها.
وقال القاضي في حديث لتلفزيون فلسطين عبر البث الموحد والمشترك مع عدد من الفضائيات العربية اليوم الأحد، إن "الرحلة الهاشمية للدفاع عن القدس، ليست رحلة آنية، إنما ثابتة ورحلة ماض ومستقبل، فنحن مستمرون في نصرة القدس وأهلها كونها قضية تتعلق بمشاعرنا وعقيدتنا وبوجودنا على الأرض"، وأضاف: "القدس قضيتنا الأولى وستبقى، لن نتخلى عنها ولا عن مقدساتها، وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني شعبا وقيادة".
وأكد القاضي مواصلة العاهل الأردني عبد الله الثاني مسيرة من سبقوه من الملوك الأردنيين في الدفاع عن القدس وحماية مقدساتها، وقال: "نحن لدينا وصاية الدفاع عن القدس ومقدساتها، فقد تم توقيع اتفاق بين الرئيس الفلسطيني وجلالة الملك على أن تستمر الوصاية الشرعية التاريخية للهاشميين على القدس ومقدساتها"، مشيرا إلى أن وزارة في الأردن متخصصة في شؤون القدس وتتولى الانفاق على الموظفين في المسجد الاقصى والمقدسات.
واعتبر القاضي إعلان ترمب قراراً شخصياً ومنفرداً وخاطئاً أضر بالمصالح العليا للولايات المتحدة الأميركية، كونه مخالفاً لأبسط قواعد القانون الدولي، وكل قرارات الشرعية الدولية التي صدرت عن هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وعن مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أنه جاء لإرضاء اللوبي الصهيوني الإسرائيلي، مشدداً على رفض كل دول العالم لهذا القرار المشؤوم.
