مسؤول حماس بالخارج لترمب: من أشعل النار عليه تحمل لهيبها

حماس8.jpg
حجم الخط

قال مسؤول حركة حماس في الخارج ماهر صلاح إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" لن يُغير شيئًا من حقائق الأمور، مضيفًا أن "من أشعل النار عليه أن يتحمل لهيبها".

وأضاف صلاح، في كلمة له خلال احتفال أقامته الحركة في مدينة صيدا بجنوبي لبنان، "نقول لترمب إن قرارك المزعوم مرفوض، ولن يغير شيئًا من حقائق الأمور، وسيرتد لعنة أبدية على من اتخذه أو أيده أو سكت عنه".

ورأى أن قرار ترمب "إعلان حرب على كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين".

وذكر أن "مَن أشعل النار عليه أن يتحمل لهيب نيرانها، فنحن لا نرفض القرار فقط بل سنسقطه، ولن نعترف بما يسمى إسرائيل، مؤكدًا أن "القدس مدينة واحدة لا تعرف القسمة ولا تقبل الاحتلال".

ولفت إلى أن "إعلان ترمب جاء في وقت ظن فيه أن الأمة ماتت ومنشغلة بقضاياها، فجاء ردها مزلزلًا أن القدس ليست مجرد مدينة".

وتوعد صلاح الاحتلال بأن "فرحتكم بالقرار ستتحول إلى حسرة وندامة، وسوف تتمزق دولتكم المزعومة وتُلقى في مزابل التاريخ".

وأضاف "ما ترونه الشرارة الأولى، والنار قادمة لتحرقكم ومن معكم لتطهر أرضنا الطاهرة؛ فالقادم أشد وأنكى".

وفي سياق منفصل، قال صلاح إن تحقيق الوحدة الوطنية يتطلب رفع الحصار والعقوبات عن قطاع غزة، وتوفير الرواتب للموظفين والاحتياجات الأساسية للسكان، مطالبًا في نفس الوقت بالعمل المشترك في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد مسؤول حماس في الخارج على حق فلسطينيي اللجوء والشتات في التعبير عن أهدافهم، والمشاركة في المؤسسات الوطنية.

ولفت إلى أن حماس في الخارج تواجه "المشروع الصهيوني"، وتعمل ضده بكل السبل، داعيًا لدعم حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتجريم التطبيع مع الاحتلال.

ودعا الأمة العربية والإسلامية لدعم صمود المقدسيين، "الذين مرّغوا أنف نتنياهو والاحتلال في التراب، وأجبروه على إزالة البوابات الإلكترونية من أبواب الأقصى".