بلوغ نهائيات أمم آسيا يتصدر الإنجازات الرياضية في لبنان

تنزيل (18).jpg
حجم الخط

تصدر إنجاز المنتخب اللبناني لكرة القدم، بالتأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، المشهد الرياضي في البلاد، خلال عام 2017.

وسبق للبنان، أن شارك مرة وحيدة بكأس آسيا، عندما استضاف البطولة على أرضه عام 2000، لكن منتخب "بلاد الأَرز" تأهل لنهائيات الإمارات 2019 عن طريق التصفيات هذه المرة.

ولم يكن أحد، يتوقع أن ينتزع منتخب لبنان بطاقة التأهل إلى نهائيات البطولة بسهولة، بعد أن أوقعته القرعة ضمن المجموعة الثانية، التي ضمت كوريا الشمالية وهونج كونج وماليزيا.

ولكن ميودراج رادولوفيتش، مدرب منتخب لبنان، استطاع أن يعيد التوازن للفريق، ليقدم تحت قيادته عرضا جيدا في مستهل مسيرته، ويتصدر مجموعته بجدارة منتزعا بطاقة التأهل قبل جولة على نهاية التصفيات في مارس/آذار المقبل.

وساهمت النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب بقيادة رادولوفيتش حتى الآن، في ارتقاء منتخب لبنان كثيرا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) حيث يحتل حاليا المركز 87 عالميا.

وقال مدرب منتخب لبنان القادم من الجبل الأسود "سنواصل العمل جاهدين من أجل تحضير فريقنا بشكل قوي، أتمنى أن يكون لدينا مساهمة كبيرة في كأس آسيا 2019".



كما برز منتخب لبنان لكرة القدم داخل الصالات بتأهله لنهائيات كأس آسيا المقررة في تايوان، بعد فوزه على الأردن وقطر بنتيجة واحدة، وهي 3-1 في تصفيات غرب آسيا.

تراجع بريق الأندية

وعلى عكس الأعوام السابقة، تراجع بريق الأندية اللبنانية على المستوى القاري، بعد إخفاق النجمة والصفاء في تجاوز دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي.

ولم يكن حال العهد أفضل من الاثنين السابقين، وذلك بخروجه من الدور الأول لبطولة الأندية العربية التي أقيمت في الإسكندرية بمصر في الصيف الماضي.

وقال موسى حجيج، الذي أشرف على تدريب العهد خلال البطولة "نظام البطولة ظلم فريقي على نحو كبير".

وأضاف "لم نصعد إلى الدور الثاني، على الرغم أن الفريق لم يتعرض لأي هزيمة".

وكان العهد خرج من البطولة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن الفتح المتصدر.