نظمت حركة فتح في بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير محمد زكارنة، الذي حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى أربعين عاما، وتنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة جنين .
وأكد الناطق الإعلامي لحركة فتح في قباطية عمار نزال، على الوقوف إلى جانب الأسير زكارنة، الذي حوكم بالحكم الجائر بعد أن حصل على "عفو" من سلطات الاحتلال، لكنها تنصلت عن ما تم الاتفاق عليه، داعيا المؤسسات الدولية للوقوف الى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.
وحمّل نزال، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير زكارنة وكافة الأسرى، وخاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.
كما وندد بإعلان الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن فتح ستتصدى لكل المؤامرات ولن تسمح لهذا الإعلان بأن يمر.
وألقى عطا أبو رميلة كلمة فتح في إقليم جنين، وعلي زكارنة كلمة باسم ذوي الأسير، ونددا بالحكم الجائر على الأسير زكارنة، وطالبا بالتصدي لسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر بحق الحركة الأسيرة.
وأكد المتحدثون، على أن القدس والمقدسات خط أحمر، محذرين من الانحياز الأميركي الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي.وحثوا الدول العربية والإسلامية ودول العالم على التحرك من أجل وقف الغطرسة الأميركية، وحذروا من نتائج ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية بشأن القدس.
ورفع المشاركون اللافتات والهتافات التي تندد بإعلان ترمب، وتبايع وتدعم الرئيس محمود عباس، في حراكه الدولي من أجل الدفاع عن ثوابتنا الوطنية.
وفي نهاية الاعتصام، سلم المشاركون مذكرة الى مديرة مكتب الصليب الأحمر، تطالب بتدخل اللجنة الدولية من أجل الإفراج عن الأسير زكارنة، والوقوف الى جانب الأسرى.