أعلنت الإمارات بوضوح أن المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) ستمثل خطوة مهمة في مشوار الإعداد لاستضافة كأس آسيا 2019.

لكن ذلك لا يمنع أن الإمارات ستحاول بكل تأكيد وتحت قيادة المدرب الإيطالي الجديد ألبرتو زاكيروني الوصول إلى أبعد مدى، وربما التفكير في تكرار إنجاز خليجي 21 عندما أحرزت اللقب لأول مرة.

وقال زاكيروني، الذي عين لقيادة منتخب الإمارات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لوسائل إعلام محلية "لا يخفى على أحد أنني أحتاج وقتا من أجل بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات التي يشارك فيها".

وأضاف "أعتقد أن خليجي 23 ستمثل فرصة لخوض مباريات قوية والتعرف عن قرب على إمكانيات وقدرات اللاعبين".

وكانت الإمارات تخطط قبل أسابيع قليلة لخوض مباريات ودية حتى موعد انطلاق البطولة القارية مطلع 2019 في ظل وجود نية سابقة بعدم المشاركة في خليجي 23.

ويحمل زاكيروني خبرة عريضة في كأس آسيا حيث قاد اليابان لإحراز اللقب في 2007 وسبق أن واجه منتخبات عربية لكنه سيظهر لأول مرة في البطولة الخليجية.
 

خبرة الفوز باللقب

وأعلن زاكيروني تشكيلة مبدئية للمشاركة في كأس الخليج، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى الخامس من يناير/ كانون الثاني، ضمت العديد من لاعبي الخبرة.

وشهدت التشكيلة وجود العديد من اللاعبين المتوجين بلقب خليجي 21 بقيادة ثنائي الهجوم عمر عبد الرحمن (عموري) وعلي مبخوت الفائز بلقب هداف خليجي 22.

وثارت شكوك حول مشاركة عموري بسبب الإصابة لكن زاكيروني أراد ضم اللاعب لتشكيلة الفريق خلال معسكر إعدادي، على أمل تعافيه بشكل تام من مشكلة في الكاحل.

وقال الموهوب عموري "بكل تأكيد هي أكبر وأهم بطولة على مستوى الخليج العربي والمشاركة تتطلب جهدا وتركيزا من جميع المنتخبات، نظرا لما تمثله من أهمية كبرى لدى كل الخليجيين".

وستلعب الإمارات في المجموعة الأولى التي تضم سلطنة عمان والسعودية والكويت وستكون ضربة البداية مع المنتخب العماني يوم الجمعة.

ورغم الإعلان عن أن الهدف الرئيسي هو الإعداد لكأس آسيا قال عبد الله صالح المشرف على المنتخب الإماراتي "زاكيروني لديه فرصة كبيرة للمنافسة على اللقب بسبب قدرات الأبيض".

وأضاف "اعتاد منتخب الإمارات خلال كل مشاركاته السابقة في كأس الخليج على المنافسة على اللقب في أي مكان وتقديم مستويات متميزة تعكس الإمكانات العالية لكرة القدم الإماراتية".