أطلع سفير فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، وفدا من رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، على آخر التطورات السياسية، خاصة عقب اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن القدس.
وضم الوفد: نائب رئيس الرابطة عيسى امكيكي من حزب العدالة والتنمية، وعمر عباسي، من حزب الاستقلال للوحدة والتعادلية، وعبد السلام بلاجي من حزب العدالة والتنمية، ونعيمة بوشارب من حزب التقدم والاشتراكية، وسعاد الزيدي، نائبة عمدة الرباط من حزب التقدم والاشتراكية، والحجاني ابراهيم حزب الاصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم القراع حزب العدالة والتنمية، وفاطمة مازي من حزب الحركة الشعبية.
وجدد امكيكي ادانة الرابطة لإعلان ترمب، مشددا على ان المغرب ثابت على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، قائلاً :"حان الوقت للتحرك الفعلي وتكثيف الجهود من أجل الغاء هذا الاعلان المشؤوم وازالة الظلم عن الشعب الفلسطيني".
من جانبه، أوضح السفير الشوبكي إن اعلان ترمب لن يغير شيئا في هوية وتاريخ مدينة القدس، فيما لن يسقط حتمية موقع القدس كعاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية، وهو ما ينسجم مع قرارات المجتمع الدولي وإجماعه الذي عُبر عنه خلال الأيام الماضية في سياق حملة الرفض الدولية للإعلان غير محسوب العواقب، والذي خرق بشكل فاضح القرارات والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ووفر غطاء لانتهاكات دولة الاحتلال.
واعتبر أن اعلان الرئيس ترمب اخرج الولايات المتحدة من معادلة العملية السلمية كونها راعيا غير معتدل ومنحازا، محملاً ترمب وإدارته مسؤولية عواقب وتبعات هذا القرار المتهور الذي يؤجج مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، ويؤثر بشكل مباشر على المجتمع الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ما يقتضي أوسع حملة تحرك أممي للتضامن مع شعبنا والتصدي لهذا الإعلان.
وثمن الشوبكي دعم المغرب الشقيق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدا بموقف الملك محمد السادس، تجاه قضية فلسطين.
والجدير ذكره، أن "برلمانيون لأجل القدس" أول منصة برلمانية تعنى بتفعيل وتنسيق جهود البرلمانيين من كل الأقطار للتشاور والتعاون تجاه نصرة القدس وفلسطين والعمل على تطوير آلياته وتنويع وسائله بما يساهم في تحقيق تلك الأهداف وتكامل الأدوار.