أعلن المستشار السياسي للرئاسة الفلسطينية نبيل شعث أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تستمر في إدارة عملية التسوية بعد قرار الرئيس دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، واستخدامها بعد ذلك الفيتو لإسقاط مشروع قرار عربي في مجلس الأمن الدولي يرفض المساس بوضع المدينة المقدسة.
وقال شعث أثناء اجتماعه الثلاثاء في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هناك إمكانية لأن تكون واشنطن جزءًا من صيغة جديدة للتسوية في الشرق الأوسط، دون السماح لها بأن تكون المشارك الوحيد في هذه العملية.
وكان الرئيس محمود عباس أكد عقب قرار ترمب في السادس من الشهر الجاري وبعد الفيتو الأميركي الاثنين الماضي أن الفلسطينيين لم يعودوا يقبلون بأن تكون الولايات المتحدة وسيطا في عملية التسوية المتوقفة منذ ما يقرب من أربع سنوات.
من جهته، قال لافروف خلال اجتماعه مع شعث إن بلاده تؤيد بدء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس قرارات الأمم المتحدة.
ولفت الوزير الروسي إلى أن بلاده ستقوم بكل ما يلزم لإعادة الوضع بشأن القدس إلى مسارٍ بنّاء.
وكانت روسيا انتقدت الفيتو الأميركي ضد مشروع القرار الذي يدعو لرفض قرار ترمب بشأن القدس.