ناشط مقدسي: الكنيس اليهودي المقام أسفل الأقصى هو تتمة لسلسلة أنفاق أخرى

كنيس.jpg
حجم الخط

قال الناشط المقدسي محمد عبد اللطيف، إن الكنيس اليهودي الذي تم افتتاحه في أنفاق البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك، هو تتمة لسلسلة أنفاق الحائط الغربي للمسجد الأقصى، ويقع أسفل منطقة باب السلسلة "ساحة الباب" شمال تسوية المدرسة التنكزية، قنطرة أم البنات... أو ما يعرف عند الاحتلال بالكنيس الكبير.

وقال عبد اللطيف، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه القاعة تقع داخل النفق مقابل منطقة الحجر الأعظم، وهو حجر روماني الأصل قديم من أساسات الأقصى يبلغ طوله قرابة 13 مترا، مشيرا إلى أن هذه القاعة كانت في الأصل موجودة منذ القدم، رومانية الأصل، ومملوكية الترميم، إلا أن الاحتلال سرقها، ووسعها، ونبش في أساسات السلسلة حتى خرج بهذه القاعة".

وأوضح عبد اللطيف، أن "العمل في ترميم وتوسعة وحفر وتجهيز هذه القاعة بدأ منذ العام 2005، لكن على مراحل متباعدة جدا".

وقال: "تصميم القاعة يشبه السفينة بالكراسي التي نحتت عليها فقرات "شماي إسرائيل"، ويحتوي الكنيس على العديد من المقاعد، وطاولة مركزية، وأرضية رخامية، مع انارة الشعوذة الخاصة بكنسهم، ونفقات هذه القاعة مموله من قبل مؤسسة "ديلك" اليهودية".

يذكر أنه تم افتتاح القاعة قبل يومين، وشارك بالافتتاح كل من: يهودا لاوي كبير حاخاماتهم، ورئيس مكتب نتنياهو، وغيرهما من الشخصيات الدينية البارزة.