الخارجية: استنفار دبلوماسي لحشد أوسع تأييد دولي بالأمم المتحدة

الأمم المتحدة.jpg
حجم الخط

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الوزارة بقطاعاتها وإداراتها ووحداتها المختلفة وسفارات دولة فلسطين في الخارج تواصل حالة الاستنفار الدبلوماسي الهادفة إلى حشد وتعزيز التأييد الدولي للجهد الذي يبذله الرئيس محمود عباس دفاعًا عن القدس وقضيتها ومقدساتها.

وأضاف المصدر في بيان صحفي، أن الوزارة عممت على سفارات دولة فلسطين وممثلياتها وبعثاتها بضرورة تكثيف تحركاتها ولقاءاتها واتصالاتها مع دوائر صنع القرار في الدول المضيفة، من أجل ضمان أكبر وأوسع حضور أممي في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سيعقد صباح الغد الخميس بتوقيت نيويورك.

وأشار الى أن الهدف هو الحصول على موقف دولي جماعي لصالح مشروع القرار نفسه الذي تقدمت به دولة فلسطين إلى مجلس الأمن، والذي أجهضته أمريكا عبر لجوئها الى استغلال واستعمال "الفيتو" ضده.

وأوضح أن الحصول على أكبر وأوسع تأييد دولي لمشروع هذا القرار يبقي الأمل في فرصة تحقيق السلام قائمة، ويساهم في توجيه رسالة قوية إلى الإدارة الأمريكية بضرورة مراجعة قرارها الأخير والتراجع عنه.

وتابع أنه يبعث برسالة رفض دولية لما تقوم به "إسرائيل" من انتهاكات وإجراءات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ويطالب سلطات الاحتلال بضرورة الانصياع للشرعية الدولية وقراراتها، ولإرادة السلام الدولية ومرجعياتها، وفي مقدمتها القرارات التي تؤكد على أن "القدس الشرقية" هي جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وأوضحت وزارة الخارجية أن ذلك يأتي في إطار المعركة المصيرية التي يخوضها الرئيس عباس دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وبناءً على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.