عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع أعلى مسؤولين أمنيين بالبلاد لبحث الأوضاع الأمنية في سيناء، بعد يوم من استهداف مطار العريش بإحدى القذائف.
وضم الاجتماع صدقي صبحي وزير الدفاع، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، ومحمد فريد رئيس الأركان، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، ومحمد فرج الشحات مدير إدارة المخابرات الحربية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من إعلان الجيش المصري، مقتل ضابط وإصابة 2 آخرين في استهداف مطار العريش بمحافظة شمال سيناء، بإحدى القذائف أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية للمدينة.
وقالت الرئاسة المصرية، إن "السيسي تلقي خلال الاجتماع تقريراً من وزيري الدفاع والداخلية حول الأوضاع الأمنية في منطقة شمال سيناء والإجراءات والتدابير التي تتخذها الأجهزة الأمنية، في ضوء الزيارة التي قام بها الوزيران أمس إلى مدينة العريش لتفقد القوات والحالة الأمنية هناك".
ووجه السيسي "خلال الاجتماع بمواصلة الجهود من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا".
وشدد على أن "محاولات الإرهابيين البائسة لزعزعة الاستقرار لن تعرقل مسيرة مصر لتحقيق التنمية".
ويقع مطار العريش الدولي جنوبي المدينة التي تحمل نفس الاسم، ويبعد عن مديرية أمن شمال سيناء بحوالي 8 كيلومترات، والرحلات المدنية بالمطار متوقفة منذ 2013 بسبب الأوضاع الأمنية.
وتشهد سيناء المصرية، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة المصرية، ويقول الجيش إنه "قتل مئات من الإرهابيين في حملات عسكرية برية وجوية هناك".