رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تهديدات ترمب لدول العالم بقطع المساعدات عن كل من يصوت لصالح القرار الفلسطيني الرافض لقرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل، معتبرة هذه التهديدات بالابتزاز والتعدي السافر على سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقال عضو المجلس الثور لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الأربعاء، إن "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دول ذات سيادة وأغلبيتها العظمى منحازة للقانون الدولي وللمبادئ والقيم التي أُنشأت من أجلها، والمتمثلة برفض قرار ترمب بشأن القدس، وإنما تدافع عن القانون والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن".
وعبر القواسمي عن ثقة حركة فتح والشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن دول العالم سترفض التهديد والوعيد الأميركي، وستبقى منسجمة مع مبادئها وقيمها، ولن تخضع للابتزاز الأميركي والإسرائيلي، اللذان يحاولان شطب المؤسسات والقانون الدوليين واستبدالهما بقانون وشرعية الغاب.