تُطرح العديد من الأسماء لخلافة الرئيس محمود عباس في قيادة السلطة الفلسطينية، عقب انتهاء ولايته وتمتلئ رزنامة الأسماء بشخصيات عديدة منها سياسيين ورجال أعمال.
وقالت مصادر في الاتحاد الاوروبي: إنّ "أسماء فلسطينية جديدة تطرح لقيادة الشعب الفلسطيني عقب انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس، بينهم رجال أعمال كبار، وقيادات معروفة"، مشيرةً إلى أن اسم رجل الأعمال الفلسطيني الدكتور عدنان مجلي بدأ يُطرح بقوة كخليفة محتمل للرئيس عباس.
وأشارت إلى أنّ "مجلي" شخصية سياسية جديدة يبزغ اسمها كخليفة محتمل للرئيس عباس في قيادة الشعب الفلسطيني، موضحةً أن الأوساط الغربية تتداول اسمه بكثرة إلى جانب شخصيات أخرى منها "حسام زملط وسلام فياض ومحمد دحلان ومحمود العالول".
وأكدت على أن بورصة الأسماء واسعة وتشمل شخصيات عديدة ومرشحة لأشغال مناصب مهمة خلال الفترة المقبلة بهدف قيادة السلطة الفلسطينية سياسيًا، لافتةً إلى أن مجلي يعتبر الخليفة الأبرز نظراً لدعمه أوروبياً خاصة أن الاتحاد الأوروبي الداعم الأكبر للفلسطينيين سياسياً واقتصادياً.
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والذي يعتبر الداعم والراعي الأكبر للفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا، يبحث عن قيادي محتمل من خارج الدوائر السياسية المعروفة والمألوفة، بهدف حل القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الهدف من طرح الأسماء هو خلق نقاش فلسطيني فعّال حول القيادة المستقبلية للشعب الفلسطيني في ظل المتغيرات الجديدة والقديمة التي تسود الشارع الفلسطيني، والتي كان آخرها إعلان ترمب بأن القدس عاصمة لإسرائيل وعملية المصالحة المتجمدة.
وكشفت المصادر، أن شخصيات أوروبية رفيعة المستوى اقترحت على الدكتور عدنان مجلي الانخراط في العملية السياسية الفلسطينية، مبيّنةً أنه بدا متحمساً للفكرة ولم يعارضها.
ويذكر أن الدكتور عدنان مجلي، هو عالم كيميائي ورجل أعمال فلسطيني، درس في بريطانيا وبنى ثروته في الولايات المتحدة الأمريكية، واستطاع مجلي أن يحقق مئات براءات الاختراع في مجال الطب وابتكار أدوية للأمراض المستعصية مثل مرض السكري.