اختتم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الخميس مشروع "حاضنة المرأة القيادية" لدعم المرأة الفلسطينية في غزة وتعزيز دورها بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك خلال حفل ختامي نظّمه المرصد، بحضور ممثلين عن المؤسسات النسوية الـ 6 المستفيدة من المشروع ومحامين وشخصيات اعتبارية.
وضم المشروع الذي تموّله منظمة "امرأة لامرأة" السويدية مؤسسات "مجمع هيئة الكرامة للتربية والثقافة، جمعية التنمية للمرأة والطفل، جمعية البيت الفلسطيني، جمعية اتحاد لجان المرأة، جمعية الخريجات الجامعيات، جمعية تطوير الأسرة".
وقالت مديرة المشروع عبير أبو شاويش إن المشروع يأتي لتعزيز دور المرأة في غزة لصناعة القرار، وجعلها مستلقة في انشاء مشاريع صغيرة، ومحاولة إيجاد فر تمويل لها بمختلف الطرق.
وبيّنت أبو شاويش أن المشروع يأتي لعام واحد؛ لكن سيستمر في الأعوام القادمة و"سنبحث عن فرص تمويل أخرى لدعم حقوق المرأة ودعم دورها".
من جهتها، أوضحت مديرة المرصد في الأراضي الفلسطينية مها الحسيني أن المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة نفذها المرصد خلال العام الجاري.
ولفتت الحسيني إلى أنه منذ بداية العام الجاري اعتمد المشروع على فئتين الأولى العمل على المؤسسات القاعدية بغزة المهتمة بالنساء وهي 6 مؤسسات، والثانية فئة النساء التي تستفيد من هذه المؤسسات.
وبيّنت أن مشروع "حاضنة المرأة القيادية" جاء بعد بحث شامل للمؤسسات بغزة، وكيفية تعاطي هذه المؤسسات مع المؤسسات الممولة؛ مؤكدةً أن فاعلية البرامج كان تأثيرها مستمر باستمرار الممول.
وأضافت: "عملنا على أن تكون المؤسسات مستقلة بشكل أساسي عن الممّول؛ وواحدة من أهم التدريبات التي قدمناها التفاعل مع منصات التمويل الاجتماعي".
وقالت مديرة جمعية الخريجات الجامعيات وداد الصوراني في كلمة ممثلة عن المؤسسات المستفيدة من المشروع إن منح الجمعيات مثل هذه المبادرات يمكّنها من تقديم الخدمات للفئات المستهدفة للمؤسسات.
وأوضحت الصوراني أن دور المرأة الفلسطينية بالمؤسسات المعنية لم يقتصر في تقديم المنح والتدريب؛ بل استمر في عقد دورة للمؤسسات لصيانة مقترحات المشاريع وكيفية جلب التمويل في المراحل القادمة.
وأعربت عن أملها أن تواصل المؤسسات النسوية في قطاع غزة خدمة المجتمع الفلسطيني؛ وأن تتواصل المؤسسات الممولة لدعم الجمعيات المختلفة لممارسة دورها المطلوب.
وقالت مديرة جمعية تطوير الأسرة ريهام العالول إن مشروع مؤسستها يهدف إلى توعية الرياديين الشباب لشق طريقهم نحو المستقبل.
وذكرت العالول أن المرحلة الأولى للمشروع الذي استهدف مؤسستها ضمّ تدريب 20 خريج وخريجة؛ كان التركيز على 13 فتاة؛ لأن مشروعنا ركز على حاضنة المرة القيادية.