رحبت جامعة الدول العربية بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، إن "القرار أكد الحق العربي الفلسطيني بالقدس وأبطل أي أثر للقرار الأميركي منتصراً لفلسطين والشرعية الدولية وهوية القدس العربية".
وتابع في تصريح له: إن "القدس وفق قرارات مجلس الأمن جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ونشدد على ضرورة أهمية مواصلة العمل العربي الجماعي والمنسق مع الدول الشقيقة والصديقة ومع المنظمات الدولية لإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية من السيادة والاستقلال".
وأوضح الأمين العام المساعد، إن هذا الإنجاز والنصر الجديد لفلسطين سنواصل البناء عليه وتطويره مع هذه الأغلبية الساحقة من دول العالم التي وقفت إلى جانب الحق لنجسد معاً إرادة المجتمع الدولي بتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السفير أبو علي، "مبارك لفلسطين، ولشعبها وقيادتها، وننتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لكافة الدول التي وقفت إلى جانب الحق والعدل ومقاصد الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز الراعية لمشروع القرار، على دعمهم الكامل للشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".