اتهمت عائلة الجندي الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة "هدار غولدين" مجلس الأمن "التسبب بمقتله" مطلع أغسطس 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت والدة الضابط "ليئا غولدين" في كلمة ألقتها الجمعة بمجلس الأمن إن المجلس هو من بادر إلى وقف إطلاق النار الذي كان خلال الحرب وبذلك يتحمل المسئولية، مضيفةً أن حركة حماس استغلت وقف إطلاق نار خلال الحرب آنذاك لـ"خطف ابنها وقتل آخرين".
وذكّرت أم الجندي المفقود بموقف الأمين العام للأمم المتحدة في حينه "بان كي كون" الذي أعرب عن صدمته وذهوله من الحدث.
وزعمت أن ابنها "لم يكن ضحية الحرب على غزة" بل كان ضحية وقف إطلاق النار الإنساني الذي تحقق برعاية الأمم المتحدة وأن هذه المنظمة لم تفعل شيء لاستعادة ابنها على حد تعبيرها.
وقالت "لنسلم بحقيقة أن حماس لم تخطف ابني وتقتل رفاقه خلال الحرب بل خلال وقف إطلاق النار، ولكن ابننا لم يكن ضحية الحرب بل كان ضحية وقف إطلاق النار".
ودعت مجلس الأمن اتخاذ القرار وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على حماس، "فلا توجد شرعية لتنظيم ينتهك وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، كما لا يمكن الحركة أن تطالب المجتمع الدولي بمبادرات إنسانية تجاهها"، على حد تعبيرها.
وأسفر العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي عن استشهاد نحو 2200 فلسطيني في حربٍ استمرت لأكثر من 50 يومًا.