قتل طفل سوري وأصيب عدد من المدنيين في هجمات شنتها قوات النظام السوري على دمشق وريفي دمشق وحماة.
ووقعت اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في محاولة من الأخيرة للتقدم بالمنطقة، مما أدى إلى مقتل طفل.
في حين، قصفت قوات النظام بلدتي عين ترما والأشعري في الغوطة الشرقية ببراميل متفجرة وقذائف مدفعية، ما ألحق دمارا في المنازل.
وذكرت مصادر دولية،" أن طائرة بلا طيار ألقت قنابل صغيرة على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، مما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
أما في العاصمة دمشق فقد اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في حي جوبر، وسط قصف مدفعي متقطع على الحي، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين.
وشنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة قدسيا، ووضعت حاجزا في ساحة المدنية بحثا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
وفي ريف حماة الشرقي، تمكنت المعارضة المسلحة من استعادة السيطرة على تلال الشيحة وزغبق وأم القبب، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على أطراف تلك المناطق، وأدت الاشتباكات بين الطرفين إلى مقتل تسعة من التنظيم.
إلى ذلك، أفشلت المعارضة محاولة تقدم قوات النظام باتجاه حاجز الصخر قرب بلدة بريديج في الريف الشمالي الغربي. واستهدفت المعارضة المسلحة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ القوات الروسية قرب بلدة حلفايا شمالي حماة.
في المقابل، نفذ الطيران الحربي الروسي غارات بالصواريخ الارتجاجية والفراغية على بلدات جدوعيات والجزدانية وأم زهمك وقصر بن وردان والطرفاوي في الريف الشرقي لحماة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
من جهتها، قامت قوات النظام المتمركزة في بلدة حلفايا ومعسكر المغير والمحطة الحرارية باستهداف بلدات الجنابرة واللطامنة وكفرزيتا وحربنفسه، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى جرح عدة أطفال في كفرزيتا، وألغيت صلاة الجمعة في بلدة اللطامنة.
أما في إدلب فقد تعرضت بلدة المشيرفة في الريف الجنوبي لغارات من قبل الطيران الحربي الروسي