استشهد فجر اليوم الثلاثاء، الشاب جهاد شحادة الجعفري 19 عاما جراء إصابته برصاص الاحتلال الذي توغل في مخيم الدهيشة جنوب شرقي بيت لحم في الضفة المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية إن الشهيد الجعفري أصيب برصاصة واحدة اخترقت كتفه الأيسر وتسببت له بنزيف داخلي، نقل على إثرها إلى مستشفى اليمامة لتلقي العلاج، ولكن الأطباء أكدوا أنه وصل إلى المستشفى تشهيداً.
وقال شهود عيان أيضًا، إن مواجهات عنيفة اندلعت أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة لاعتقال أحد المواطنين، استخدم خلالها الاحتلال الرصاص الحي بشكل مكثف، وتم استهداف الشاب الجعفري أثناء تواجده على سطح منزله المطل على الشارع الرئيسي.
وأشار الشهود إلى أن جيش الاحتلال منع سيارات الاسعاف من الوصول إلى موقع استشهاد الشاب، ما تسبب باستشهاده بعد وقت قصير من إصابته جراء النزيف الحاد الذي تعرض له.
وأضافت المصادر أنه جرى نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في المدينة.
ومن المتوقع أن يتم تشييع الشهيد بعد أداء صلاة الظهر على جثمانه في مسجد الدهيشة الكبير ومن ثم ينقل إلى مقبرة الشهداء في المخيم ليوارى الثرى هناك.