أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفلسطيني سهير زقوت، أن اللجنة الدولية لا تشارك في التحقيقات حول استشهاد المواطن "إبراهيم أبو ثريا" الذي استشهد الجمعة الماضية على الحدود الشرقية لقطاع غزة برصاص قناص "إسرائيلي".
وقالت زقوت في تصريحات صحفية: إن اللجنة الدولية تقوم بتوثيق الادعاءات في كلا الجانبين، ومناقشتها بطريقة ثنائية وغير علنية مع السلطات المختصة، بصفتها منظمة انسانية محايدة ومستقلة".
وذكرت زقوت، باسم اللجنة الدولية الأطراف كافة بالقواعد والمبادئ التي تختص باستخدام القوة.
وزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، أنه لم يطلق النار على المقعد إبراهيم أبو ثريا الذي استشهد الأسبوع الماضي خلال المواجهات شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وادعى القائم بأعمال حكومة الاحتلال يؤاف مردخاي، أن جيش الاحتلال لم يعثر على أي تأكيدات وأسس حول قيام قناص بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة ومتعمدة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أعلن أن إقدام "إسرائيل" على قتل متظاهر فلسطيني يجلس على كرسي متحرك "غير مفهوم".
وجاء في بيان للأمير زيد الثلاثاء الماضي، أن قوات أمن "إسرائيلية" قتلت إبراهيم أبو ثريا بالرصاص في رأسه قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة و"إسرائيل" يوم الجمعة.
وقال الأمير زيد إنه لا يوجد شيء يدل على أن أبو ثريا كان يشكل تهديدا وشيكا عندما قتل، وإن "الوقائع التي جمعها فريقي حتى الآن في غزة تدل بقوة على أن القوة التي استخدمت (ضده) كانت مفرطة".
وأضاف البيان "بالنظر إلى إعاقته الشديدة التي لا بد وأنها كانت مرئية بوضوح لهؤلاء الذين أطلقوا النار عليه فإن قتله غير مفهوم - إنه تصرف صادم حقا وطائش".