" إنه لقول فصل * وماهو بالهزل "

" إنه لقول فصل * وماهو بالهزل "
حجم الخط

عباد الله

 

" إنه لقول فصل * وماهو بالهزل "  

 

 

أفيقوا وأستيقظوا

 

اليوم فرصة وغدا تنتهي الفرصة

 

 

" وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى "

 

من كان خارج الصراط فليرجع إليه بسرعة البرق , ومن كان بداخله لا يفتر وليقيم نفسه وذاته ويجدد التوبة بين الحين والحين , ولا تنسوا نصيبكم من الدنيا

 

 

 

رسالة إلى كل شيعي يدعي وجود مصحف آخر بغير هذا الترتيب أو يشكك في ما فعل الصحابة وعثمان رضي الله عنهم

من جمع القرآن

يقول الله عزوجل في محكم آياته  " إِنّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ " فهذا الله عزوجل يعلن مسئوليته عن جمع القرآن , ولم يحدد الله جمعه كيف , فالجمع يعنى بكل الطرق ولم يحدد الزمن , لذا فالجمع الذي حصل من الصحابة وعثمان هو جمع من الله , فالعلماء ورثة الأنبياء وهم جند الله وخصوصا إن كانوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأن وجود القرآن الذي بين أيدي أهل السنة وإنتشاره في جميع بقاع الأرض , ووجود مصحفكم في الخفاء كما يقول شيوخكم ومنهم علي الكوراني , يؤيده قول الله عزوجل :- (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)  , فمن إدعى أن المصحف المنتشر بجميع بقاع الأرض ليس نوع من الحفظ فهو مجنون , ومن إدعى أن الصحابة ليس هم من حفظوه بالجمع فهو مخالف للحقائق الثابته حتى منهم , ومن إدعى أنه ليس هو المصحف الذي أنزله الله من ناحية ترتيب السور أو الآيات أو غير ذلك , فقد كفر بهذه الآية , ومن كفر بآية كفر بالقرآن ومن كفر بالقرآن كفر بالرسالة المحمدية , فإن آمنتم بذلك :- فمن أهان جنود الله الذين أختصهم بجمع القرآن الذي أدى لحفظه بهذه الطريقة الإعجازية إلى يومنا هذا فقد تجرأ على الله عزوجل بإهانة جنده , ومن أهان جند الله فقد !!

 

اللهم فأشهد أني قد بلغت

إنشروها إلى كل شيعي عاقل 

 

وأما المجنون فإن الله قد رفع عنه الحرج والقلم