أظهرت الحلقات الأولى من مسلسل "يا أنا يا أنتي" الذي تتقاسم بطولته سمية الخشاب وفيفي عبده أن العمل لا يحمل أي قصة مترابطة بينما جاءت الصورة باهتة و"الأفيهات" مكررة، وهو ما يشير إلى أن العمل لن يحقق نفس النجاح لتجربتهما الماضية في "كيد النسا".
تشير الحلقات الأولى من مسلسل "يا أنا يا أنتي" لأنه تجربة درامية غير موفقة، وإن كان الوقت لا يزال مبكراً للحكم على الأعمال الدرامية الرمضانية. ففي المسلسل الجديد الذي تعود من خلاله فيفي عبده وسمية الخشاب للتعاون مجدداً بالدراما التليفزيونية بعد عدة سنوات عقب نجاحهما معاً في تجربة "كيد النسا" بجزئها الأول والتي رسخت الكيمياء الناجحة بينهما، يظهر أن "الكيمياء" ونجاح الماضي وحده لا يكفيان لتقديم عمل جيد.
لقد ظهر العمل دون قصة درامية محبوكة بعناصر تشوّق الجمهورفي الحلقات الأولى، بينما تميّز أداء عبده بالمبالغة خاصةً بما يتعلق بعدم إجادتها اللغة الإنكليزية ومحاولاتها للتحدث بها. بينما يبدو أداء "الخشاب" تقليدياً بدرجة كبيرة ولم تبرز فيه موهبتها التمثيلية على الإطلاق.
هذا بالإضافة لأن صورة المسلسل جاءت باهتة بدرجة كبيرة مقارنةً بالأعمال الأخرى المنافسة، بينما جاءت مشاهد "الفلاش باك" ضعيفة أيضاً ولم تظهر الفارق الزمني بين الماضي والحاضر، في وقت اعتمد المسلسل على الصراع النسائي مع مراعاة الجانب الإنساني في حياة كل بطلة، لكن العمل لم يقم بإضافة أي جديد لبطلتيه حتى الآن.