أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة الحق في اللعب اليوم الاحد، الملتقى التربوي الرابع لقصص النجاح في توظيف منهجية التعلم المبني على اللعب، من أجل خلق بيئة تعلم جاذبة وآمنة للأطفال.
وافتتح الملتقى وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بحضور مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، ومديري المدارس وعدد من رؤساء أقسام الإشراف والمشرفين والمعلمين وطاقم الإدارة العامة للإشراف وفريق مؤسسة الحق في اللعب.
وأكد صيدم أهمية إطلاق هذا الملتقى الذي يتقاطع وتوجهات الوزارة الرامية إلى تعزيز منهجية التعلم من خلال اللعب، مشدداً على اهتمام الوزارة الحثيث لإدخال المفاهيم والمهارات العصرية في المنظومة التربوية والعمل على تعميم التجاب الناجحة.
وأشاد صيدم بتميز التجربة الرائدة لفلسطين في مجال التعليم، مؤكداً المضي قدماً في عملية التطوير التربوي الشاملة والمبنية على أساس الخروج عن الأساليب التقليدية، واستخدام الوسائل الحديثة وتوظيفها في العملية التربوية والتركيز على إكساب الطلبة مهارات القرن الـ 21.
ونبه إلى أهمية التركيز على التعليم التفاعلي والعملي، مشيداً بجهود كافة القائمين على إطلاق هذا الملتقى، وضرورة التسلح بالعلم لمواجهة الاحتلال وسياساته التهويدية الرامية لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وخاصةً في القدس والمناطق المستهدفة.
وفي كلمتها، أكدت الفار أهمية منهجية الحق في اللعب، ودور المشرفين والمعلمين في تطبيق هذه المنهجية وأثرها على بيئة التعلم النشط، لافتةً إلى الإنجازات التي حققها المعلمون والمشرفون في العام الماضي ضمن منهجية التعلم باللعب.
وفي نهاية اللقاء تم تسليط الضوء على قصص النجاح التي تحققت في العام الدراسي الحالي، حيث قدم المعلمون والمشرفون عروضاً لنماذج عملية تتعلق بتوظيف اللعب في التعليم.
وقُدّمت عروض من قبل المعلمات: ميسون جبرة من مدرسة عين يبرود الأساسية المختلطة، ومديرة مدرسة قاسم محمد قاسم- منى خلف- والمعلمة دعاء يحيى من مدرسة الرامة الأساسية المختلطة، والمعلمة ليندا الرجعي من مدرسة عين فارس الأساسية المختلطة.
واختتم الملتقى بعرض تقديمي لدراسة تقييم أثر منهجية التعلم باللعب على ممارسات المعلمين وتوجهات الطلبة؛ قدمه المشرف المركزي المتابع لبرنامج التعلم باللعب معتز عصفور من الإدارة العامة للإشراف، والمشرفون ذياب تركمان ونسرين الرجعي وخديجة اسماعيل.