أكدت وزارة الداخلية المصرية، على أن تسعة أشخاص لهم روابط تنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين ووصفتهم بـ"المتشددين" ينشطون في محافظة شمال سيناء، قتلوا اليوم الأحد، في اشتباك مع الشرطة بمحافظة الشرقية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ عدد من تلك العناصر لمزرعة كائنة بمنطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية وكرا للاختباء والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات والانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بشمال سيناء".
وأضافت أن هجماتهم في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة "أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة".
وقال البيان "حال مداهمة القوات للمزرعة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران، مما أسفر عن مصرع تسعة عناصر". وأضاف أنه جار تحديد هويات القتلى.
وأضاف أن الشرطة عثرت في المزرعة بالشرقية، وهي إحدى محافظات دلتا النيل، على سبع بنادق آلية وذخيرة مختلفة الأعيرة ووسائل إعاشة.
وأشار إلى أن الشرطة توصلت أيضا إلى "بؤرة إرهابية" في القاهرة، ألقت القبض على تسعة من عناصرها وضبطت بأماكن اختبائهم بندقية آلية وكمية من الطلقات وكمية من مادتين شديدتي الانفجار و"العديد من المواد والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة".
وبحسب البيان، فان هناك "روابط تنظيمية" بين الموقوفين وجماعة الإخوان المسلمين