باشر موقع ويكيليكس أمس الجمعة نشر وثائق مسربة لوزارة الخارجية السعودية، تشمل أكثر من نصف مليون برقية ووثائق أخرى للخارجية السعودية تتضمن اتصالات سرية مع سفارات المملكة حول العالم، بعض التسريبات عبارة عن تقارير مصنفة تحت بند "سري للغاية" من مؤسسات سعودية بينها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة.
وتتضمن الوثائق المسربة بحسب موقع ويكيليكس على أعداد كبيرة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين الخارجية والهيئات الخارجية، وقال الموقع بأن الوثائق سيتم نشرها خلال الأسابيع المقبلة، ونشر اليوم 70000 وثيقة كدفعة أولى منها فيما سيتم نشر الباقي تباعا خلال الأسابيع القادمة.
وستقوم وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة بنشر جميع الوثائق والتقارير الخاصة بفلسطين تدريجياً ، فهناك العشرات تخص القضية الفلسطينية ، وبالنسبة لأولى الوثائق وهي مصارحة الرئيس عباس لخالد مشعل "رئيس المكتب السياسي لحماس" عدم نيته الترشح للرئاسة وأن فخامته مقتنع بأن فتح ليست قادرة على تقديم شخص مناسب لمنصب الرئاسة ".
نص الوثيقة "ملاحظة / "مرفقة صورة الوثيقة بالأسفل " 2012 :-
" لمن هم على أراضيها من الفلسطينية, أما الانتخابات الرئاسية فإن الرئيس محمود عباس صارح خالد مشعل بأنه لا نية لديه للترشح في الانتخابات القادمة, وأن فخامته مقتنع بأن فتح ليست قادرة على تقديم شخص مناسب لمنصب الرئاسة.
وأشار إلى أنهم تمكنوا مع حركة فتح من تخفيض التوترات على الأرض وأضاف أنهم من ضمن ما اتفقوا عليه مع أبو مازن أن يتحرك الفلسطينيون لاستعادة الروح في علاقاتهم مع العرب بعد الانشغال الذي هيمن على الساحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية وقال اننا أبلغناه بأن الحركة ستبدأ حراكاً عربياً دون أن يعني منافسة لحركة فتح, وأن أبا مازن وافق ولكنه طلب ابقاؤه على اطلاع على تلك التحركات.
تطرق في حديثه إلى الأوضاع في مصر فقال أن معلوماتهم تشير إلى أن الإخوان المسلمين لن يعترضوا على أي شخصية ليرشحها الجيش لمنصب الرئاسة, وأن الجيش يميل في الوقت الحالي إلى ترشيح رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق ولكنه قد يتخلى عنه إذا تصاعدت ضغوط من أجل ترشيح رئيس مدني, وحينها فقد يرشح الجيش السيد عمرو موسى.
للتفضل بالاطلاع والاحاطة وتفضلوا بقبول فائق الاحترام سيدي ..
السفير : علي بن سعيد عن عواض عسيري. "
وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل "المملكة العربية السعودية" أو "وزارة الخارجية"، حمل بعضها صفات "عاجل" أو "سري"، وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.
وأشار الموقع في بيان أصدره، ونشره موقع "بي بي سي" إلى أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت.
ويقول مراقبون إن هذه الوثائق، إذا ثبتت صحتها، ستلقي الضوء على آلية عمل مؤسسات الدولة السعودية، وربما على التنافس السعودي الإيراني في المنطقة، ودعم السعودية للمعارضة السورية أو بعض الجماعات والشخصيات السياسية في العراق، أو الحكومة في مصر، فضلا عن معارضة الرياض للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ولم يتضح بعد كيف حصل الموقع على هذه الوثائق، على الرغم من أنه أشار في بيانه إلى هجوم إلكتروني أخيرا على وزارة الخارجية السعودية، شنته مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش اليمني الإلكتروني.
يتبع ...