أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم الثلاثاء، أن السلطة أمام موقف تاريخي وعليها أن تدرك أن أمريكا لن تستطيع أبداً أن تفعل لها شيئاً.
وأوضح الشيخ عزام خلال المؤتمر الوطني بعنوان: "القدس عاصمتنا الأبدية"، أن الفرصة الآن سانحة أمام السلطة لتصحيح الأوضاع واتخاذ جملة من المواقف التي تزيد التلاحم الداخلي، مطالباً السلطة أن تعلن إعلاناً صريحاً بفشل اتفاق أوسلو .
وأهاب الشيخ عزام، بالشعوب العربية والإسلامية بالعمل على استمرار تحركها المساند للانتفاضة ، والرافض لأي مساس بمكانة وهوية القدس، مشدداً على أن الطريق لا يزال طويلاً والانتفاضة تقرب المسافات والأهداف، واستمرار هذه الانتفاضة مسؤولية الشعب الفلسطيني كله بفصائله وقواه ومختلف شرائحه.
وقال الشيخ عزام: "السلام على القدس على مساجدها وكنائسها وحجارتها وشوارعها ، السلام على أهلها وشبابها وأبطالها، فالقدس تتحول من مدينة إلى كيان كبير يختصر النضال في مواجهة الطغاة والمستكبرين المستبدين ".
وأضاف: نحن اليوم نمثل جبهة الحق أمام عدونا الذي يمثل الإرهاب والظلم، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره الأحمق يدفع الأمة كلها للنهوض لأن الأمر يتعلق بالقدس.
وأكد على أن القدس هي جزء من الهوية والثقافة والحضارة والحياة بالنسبة لنا، وأن السلاح الأمريكي لن يرهب أصحاب الحق، وأنه على الأرض يجب أن تصل الرسائل لأمريكا.
وشدد على أن المسيحيين جزء أصيل ونحن وهم شركاء في المسؤولية عن حماية القدس والأرض.