قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، إن القضية الفلسطينية قضية وطنية مغربية.
ووصف الصراع بـ"صراع العالم الإسلامي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وليس بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي فقط".
جاء ذلك خلال ندوة سياسية حول التطورات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومستقبل القدس، والتي نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية بجامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط.
وبين الشوبكي أن الاحتلال جاء لحماية المصالح الإمبريالية في كل المنطقة العربية، مشيدا بدور المملكة في محاربة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الشوبكي أهمية تطبيق القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين، وأطّلع الحضور على آخر الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الأماكن الدينية المقدسة في القدس وبحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والسياسات الممنهجة والمستمرة لضم مدينة القدس وتهويدها وتحويل الصراع فيها من صراع سياسي الى صراع ديني.
من جانبه، قال عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية الحبيب الدقاق، إن الجامعة حاضرة لمواكبة التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية على مدار السنوات، وإنه "إذا كان هناك من شعب حرم من تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان فهو الشعب الفلسطيني".
وتحدث عن الدور الذي تلعبه الجامعة في تكوين وتخريج طلبة منحدرين من فلسطين. وأشار إلى أن "جهاز القضاء الفلسطيني مليء بالشخصيات القانونية الهامة التي تخرجت من جامعة محمد الخامس".
من جهته، اعتبر الأستاذ في القانون الدولي ميلود لوكيلي، أن خطاب الرئيس محمود عباس خلال قمة اسطنبول الإسلامية، يعد وثيقة تاريخية وقانونية وسياسية لا سابق لها. وأكد أهمية استعمال نص الخطاب كوثيقة ومرجع يستند إليه السياسيون وأساتذة القانون في دعمهم للقضية الفلسطينية.