قصة محاولة اغتيال المدرس "رأفت جبر" في منطقة البريج وسط مدينة غزة

جبر
حجم الخط

تعرض المدرس رأفت توفيق جبر " 30" عاما من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة والذي يعمل مسئولا للحراسات في مديرية التربية والتعليم بالوسطى إلى عملية إطلاق مباشر نار وبصورة متعمدة من مسلح كان يستقل سيارة أثناء عودته من عمله  في وزارة التربية والتعليم "محافظة الوسطى" وذلك يوم الخميس الماضي حيث أصابه بثلاث رصاصات ادت احداهن الى قطع شريان رئيسي في قدمه وثم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بصورة حرجة حيت نزف 70% من دمه وتمكن الأطباء بعد جهد من إعادة وصل الشريان مرة أخرى له وثم نقله إلى مستشفى الشفاء بغزة وما زال يرقد في غرفة العناية المكثفة بحالة الخطر ولكن حالته مستقرة

وأوضح شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الحادثة أن مسلحا كان يستقل سيارة قام بإطلاق ثلاث رصاصات من سلاح رشاش صوب الأستاذ رأفت جبر والذي يعيل أسرة مكونة من 6 أفراد منهم أربعة اطفال وذلك يوم الخميس الموافق 18/6 في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك وذلك الساعة 12:15 دقيقة من بعد الظهر حيث كان خارجاً من مكان عمله في مديرية التربية والتعليم بالوسطى

وأوضح شهود العيان أن المسلح كان جالساً داخل سيارة يقودها شخصا أخر وكانت السيارة متوقفة بالقرب من باب المديرية  بالنصيرات وعند مشاهدته  جبر قام بإطلاق النار عليه ثم لاذ بالفرار حيث تم نقل جبرإلى مستشفى شهداء الأقصى بسيارة خاصة لأحد المواطنين كانت متواجدة في المكان وهو بحال خطرة جداً حيث نزف أكثر من 70% من دمه وذلك بسبب قطع الشريان الرئيسي في ساقه الأيمن

وعن الأسباب لوقوع هذه الحادثة أكد أحد أقارب المصاب بأن المشكلة كانت بسبب قيام مسئول الحراسات جبر بنقل موظف يعمل في دائرته إلى مكان أخر بحكم اختصاصه وتكليفه بالعمل وهذا أدى إلى غضب الموظف وبدون سابق انذار وبصورة متعمدة وعن حالة تنم عن الغدر قام بانتظار ابننا لحظة خروجه من المديرية واطلاق الرصاص عليه مباشرة مشيرا إلى أن الشرطة حضرت إلى المكان ,وقامت كتائب القسام بتسليم الجاني للشرطة التي حققت معه

وبدورها أصدرت عائلة جبر  في البريج بيان توضيحي للرأي العام جاء فيه :

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل. تحية طيبة وبعد

إليكم بيان توضيحي من عائلة جبر حول الجريمة النكراء التي تعرض لها ابننا الاستاذ/ رأفت توفيق جبر حيث قام الجاني بإطلاق ثلاث رصاصات من سلاح رشاش صوب الاستاذ رأفت جبر وذلك يوم الخميس الموافق 18/6 في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك وذلك الساعة 12:15 دقيقة من بعد الظهر حيث كان الاستاذ رأفت خارجاً من مكان عمله في مديرية التربية والتعليم بالوسطى وفوجئ بالمجرم جالساً داخل سيارة يقودها ابن عمه متوقفاً بالقرب من باب المديرية وعند مشاهدته للأستاذ رأفت جبر قام بإطلاق النار عليه ثم لاذ بالفرار عبر سيارة ابن عمه حيث تم نقل الاستاذ رأفت إلى مستشفى شهداء الأقصى بسيارة خاصة لأحد المواطنين كانت متواجدة في المكان وهو بحال خطرة جداً حيث نزف أكثر من 70% من دمه وذلك بسبب قطع الشريان الرئيسي في ساقه الأيمن ولكن بفضل الله تعالى تم إنقاذ حياته في الدقائق الأخيرة وهذا من فضل الله عز وجل وإننا في عائلة جبر في الوطن والشتات نحمل المجرمين عواقب هذا العمل الإجرامي ونطالب الجهات المختصة بإيقاع أقصى العقوبات على المجرمين وإخضاعهم للعدالة بأخذ القصاص منهم كما أننا في عائلة جبر نرفض عودة الفلتان الأمني لقطاع غزة ونطالب الحكومة والداخلية والنيابة العامة وجميع الجهات الأمنية المختصة وكتائب القسام بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه ترويع الآمنين وإشاعة الفوضى وعودة الفلتان الأمني في المجتمع حتى يستمر الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني في قطاع غزة.