صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، على اتفاقية مع النظام السوري، تقضي بتوسيع قاعدة طرطوس العسكرية الروسية، غربي سوريا.
وتشمل الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان في وقت سابق من ديسمبر الجاري، توسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني في القاعدة، لتصبح بذلك "قاعدة بحرية روسية بشكل كامل ورسمي"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأمس الخميس، صرح بوتين أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس "ستواصلان عملهما بشكل دائم"، وأشار أنهما "قلعتان هامتان" لحماية مصالح بلاده في سوريا.
يشار أن دمشق صادقت على الاتفاقية مطلع العام الماضي، 2016.
وتستمر الاتفاقية، بحسب الوثائق المعلنة، لمدة 49 عامًا، على أن يتم تمديدها بشكل تلقائي لمدة 25 عامًا إضافية، في حال عدم إرسال أي من الطرفين إخطارًا كتابيًا للآخر قبل عام من انقضاء مدتها، يطالب فيه بتعليق الاتفاق.
كما تقضي بـ "عدم خضوع القاعدة لأي مسؤولية مدنية أو إدارية أو قضائية سورية، علاوة على توفير الحصانة الكاملة للممتلكات الروسية المنقولة وغير المنقولة من أي عمليات تفتيش، أو ضبط، أو غيرها من الإجراءات"، وفق "تاس".