السيسي يطالب بضمانات دولية تمنح الأمل للفلسطينين

السيسي
حجم الخط

دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى "تكاتف المجتمع الدولي، من أجل تقديم ضمانات دولية تمنح الأمل للشعب الفلسطيني، وتشجع القيادة الإسرائيلية على المضي قدماً في طريق السلام". 

جاء ذلك خلال لقائه، أمس السبت، وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في العاصمة القاهرة، بحسب بيان للرئاسة المصرية. 

وذكر البيان، أن السيسي نوّه خلال الاجتماع الذي حضره وزير خارجيته، سامح شكري، إلى أهمية مواصلة مسيرة تنمية العلاقات الثنائية مصر وفرنسا، وتعزيزها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية. 

وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضاً، عدداً من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والساحل الأفريقي.  

من جهته، أوضح فابيوس أن زيارته للقاهرة _التي بدأت اليوم_ تأتي في مستهل جولة تشمل كلاً من الأردن، وفلسطين، واسرائيل، بهدف دفع جهود السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. 

ومن المقرر أن يصل فابيوس، يوم غدٍ الأحد، إلى رام الله وتل ابيب في زيارة لم يعلن عن مدتها.  وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في شهر أبريل /نيسان من العام الماضي، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على استئنافها مجدداً. 

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن فرنسا تعكف على صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن الدولي يحدد خطوط عامة للوصول إلى حل دولتين وهي إسرائيل ودولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل للأراضي والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، وحل عادل ومنطقي لقضية اللاجئين الفلسطينيين. 

وينص مشروع القرار، على أن تستكمل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي يطلقها ويتابعها مؤتمر دولي ، في غضون 18 شهراً، على أن تقوم باريس وعواصم غربية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم الوصول إلى حل مع نهاية هذه الفترة.