الأسيرة الجريحة حشيمه تدخل عامها الثاني في سجون الاحتلال

أسير من رام الله يدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام.jpeg
حجم الخط

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرة الجريحة جيهان محمد حشيمة (36 عامًا) من سكان قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة تدخل اليوم السبت عامها الثاني على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المركز في بيان وصل وكالة "خبر" أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي أطلق جنود الاحتلال النار على المواطنة حشيمة عند حاجز قلنديا، ما أدى لإصابتها بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، وتم اعتقالها ونقلها إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، للعلاج وخضعت لعملية جراحية وتم زراعة بلاتين في قدمها، حيث وصفت حالتها في حينها بالمستقرة.

وأشار إلى أن الأسيرة حشيمة مكثت لمدة شهر في المستشفى، وتم نقلها بعد إجراء عملية جراحية لها إلى مستشفى "سجن الرملة"، وكانت لا تستطع المشي لعدة شهور نتيجة الإصابة، وكانت تتنقل على كرسي متحرك طول تلك الفترة.

وأضاف أن محكمة "الصلح" بالقدس أجلت محاكمه الأسيرة حشيمة أكثر من 10 مرات، اثنتين منها غيابيًا لعدم تمكنها من حضور الجلسات بداية الاعتقال، نظرًا لوضعها الصحي، ويوجه لها الاحتلال تهمه محاوله تنفيذ عملية طعن قرب حاجز قلنديا شمال القدس.

والأسيرة حشيمة متزوجة وأم لثلاثة أطفال، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم مرور عام كامل على اعتقالها، بينما لا تزال تعاني من آثار الإصابة وتشعر بألم وخاصة في فصل الشتاء، كما أنها تعاني من ارتفاع في الكولسترول ومشاكل في الغدة الدرقية، وضعف في النظر، ولا تتلقى علاج طبي مناسب من إدارة السجون.