أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن "ريمون"؛ مواصلتهم لخطواتهم التصعيدية رداً على إجراءات إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية القمعية بحقهم؛ جاء ذلك في رسالة سربت من داخل السجن.
وشدد الاسرى في الرسالة التي نشرتها مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى على "أنهم لن يتراجعوا عن خطواتهم الاحتجاجية في مواجهة إدارة مصلحة السجون حتى تستجيب لمطالبهم المشروعة؛ وأن الإجراءات الاستفزازية والقمعية لن تنال من عزيمتهم وإرادتهم الصلبة في وجه السجان."
وفي الرسالة ، أعلن أسرى الجهاد عن عدد من الخطوات التصعيدية تمثلت في إغلاق السجن من بعد الظهر بشكل يومي؛ وهذا الإجراء مشترك بين كل من أسرى حركة الجهاد الإسلامي وأسرى حركة حماس؛ وأسرى الجبهتين الشعبية والديمقراطية.
وكذلك إضراب لثلاثة أيام خلال الأسبوع الجاري؛ ويشمل أيام (الأحد – الثلاثاء - الخميس) حيث تم الإضراب أمس الأحد؛ وذلك بإرجاع ثلاثة وجبات من أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
الرد أثناء العدد باسم الأسير زيد بسيسي؛ وهذا الإجراء يشمل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون.
وحصر أسرى حركة الجهاد الإسلامي مطالبهم فيما يلي:
- عودة الأسير القائد زيد بسيسي إلى سجن "ريمون".
- عودة الأسرى المعزولين من زنازين سجن "ريمون" وهم الأسير علي الصفوري والأسير مجدي ياسين والأسير محمود أبو الرب.
- توقف الإدارة عن القيام بنقل أي من أعضاء الهيئة القيادية؛ أو الأمراء العامين للسجون إلا بموجب تنسيق مسبق مع قيادة التنظيم.
وتوجه أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون بالشكر والتقدير لأسرى الفصائل الين يساندوهم بقوة في معركتهم مع إدارة مصلحة السجون؛ وفي مقدمتهم أسرى حركة حماس.