قتل 15 شخصا وجرح 13 آخرون في هجوم انتحاري استهدف اليوم الأحد تشييع جنازة في مدينة جلال أباد شرقي أفغانستان، في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال عطا الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننغرهار إن المهاجم الانتحاري فجر نفسه وسط الناس الذين تجمعوا في مقبرة بالمدينة للمشاركة في تشييع جنازة مسؤول سابق في الإقليم.
ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل 41 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 80 في هجوم انتحاري استهدف مركزا ثقافيا للطائفة الشيعية في العاصمة كابل.
ونددت الحكومة باستهداف المركز، وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن أعداء الشعب هزموا في ميادين المعارك، "لذا توجهوا إلى استهداف المدنيين في المدن".
وفي وقت سابق فجر مسلحون سيارة مفخخة قرب مركز شرطة في مدينة عسكر غاه عاصمة ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، مما أدى إلى إصابة 14 جنديا.
وقد تبنت حركة طالبان الهجوم الذي وقع أثناء استعداد الجنود لمغادرة مركز الشرطة من أجل المشاركة في عملية أمنية.
وكانت القوات الأفغانية المدعومة بالطيران الأميركي أعلنت مؤخرا تحقيق نجاحات ضد مسلحي حركة طالبان والتنظيمات المسلحة الأخرى، لكن الهجمات الدامية استمرت في البلاد مخلّفة قتلى في صفوف المدنيين وعناصر الأمن.