يواصل الأسير رزق رجوب من بلدة دورا في الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام في زنازين سجن "عوفر" لليوم العاشر على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ومحاولات الاحتلال مساومته على الإبعاد إلى السودان.
وأفادت عائلة رجوب على لسان محاميه أن إدارة سجون الاحتلال لا تتواصل معه في إضرابه، ولا تستمع إلى مطالبه، بالإضافة إلى عدم زيارة الأطباء له.
وأشار المحامي إلى أن الاحتلال لم يعرض عليه الإبعاد خلال إضرابه، إنما كان الخيار مفتوحًا منذ اقتحام منزله قبل عدة أشهر.
وأوضحت العائلة أن الحاج رزق يعاني أمراضًا في المعدة، بالإضافة إلى مرض البهاق في الجلد، والذي يعتبر حساسًا للحرارة والرطوبة، مشيرة إلى أن تواجده في الزنزانة يضاعف معاناته.
والأسير الرجوب معتقل منذ 27 نوفمبر الماضي، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزله قبل أربعة أشهر، وصادرت مركبتين له، كما صادرت مركبة أخرى عند اعتقاله، وهو أب لخمسة أبناء وأسير محرر، تعرض لعدة اعتقالات أمضى خلالها أكثر من 20 سنة في سجون الاحتلال، منها 10 سنوات قضاها في الاعتقال الإداري.