زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، بأن جيشه يعمل جاهداً لإعادة الهدوء مع قطاع غزة ووقف إطلاق النار المتبادل.
وقال آيزنكوت خلال المؤتمر المتعدد التخصصات في هرتسيليا: "إنه منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف العام لم يصب أي مواطن إسرائيلي وهناك ازدهار في المستوطنات المجاورة ونعمل جاهدين لوقف إطلاق النار".
وأضاف: "الأصوات التي تدعو إلى استخدام القوة المفرطة ضد غزة ليست مسؤولة".
وادعى أن هناك تحسناً في التوازن الاستراتيجي لـ "إسرائيل" تجاه أعدائها، مبيناً أن الهوامش المتفجرة والأمنية صغيرة بشكل كبير ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد سريع على كل جبهة، مما يتطلب قدرة دفاعية عالية، وسياسة تفعيل قوة محسوبة.
ولفت آيزنكوت إلى أن الجيش الإسرائيلي تشغله بأكثر كثافة في العامين الماضيين جبهة الضفة الغربية، قائلاً: "حماس تحاول تجديد الهجمات وزيادتها ورغبة في إبقاء قطاع غزة هادئا قدر الإمكان وتنفيذ عمليات فدائية بالضفة".
وأشار إلى أن فرض سياسة الإغلاق في الضفة تعمل ضد الجيش الإسرائيلي.