اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست"، على مشروع قانون "القدس الموحدة"، الذي يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة بأي تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضو كنيست، إمعاناً في إرهاب الدولة، وتشريعًا للتطرف والعنصرية.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن مشروع "القدس الموحدة" ليس موجهًا فقط ضد أبناء شعبنا، بل يطال العالم أجمع، الذي يرفض الاحتلال والاستيطان، ويلفظ كل أشكال العنصرية والكراهية، ووقف ضد إعلان الرئيس الأميركي المنحاز، ضد القدس.
وشددت الوزارة على أن برلمان إسرائيل وقراراته، سيعجز عن هزيمة القدس بأهلها الأصليين، وبحجارتها العتيقة، وبأشجارها الراسخة في قرار الأرض، وبمقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي تفوق في زمنها الاحتلال الطارئ بآلاف الأضعاف.
وحثت برلمانات العالم ومجالسه التشريعية على التحرك الفوري، وفرض مقاطعة شاملة على برلمان إسرائيل ونوابها العنصريين، الذي اقترحوا ودعموا ودافعوا عن القرار الإرهابي، وأجمعوا على الاستهتار بالقانون الدولي، والتهكم على قرارات الأمم المتحدة التي صنعت دولتهم عبر القرار 181